سجلت نسبة البطالة في تونس خلال الثلاثي الثالث من هذه السنة استقرارا لتبلغ 15.3 بالمائة وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء. وأفاد المعهد في بيان له انه "بالرغم من تراجع عدد العاطلين عن العمل تبقى نسبة البطالة خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022 مستقرة في حدود 15.3 بالمائة وذلك لتراجع عدد النشيطين".
وقد قدر عدد العاطلين عن العمل في الثلاثي الثالث من سنة 2022 بنحو 613.6 ألف مقابل 626.1 ألف في الثلاثي الثاني من العام نفسه أي بانخفاض قدره 12.5 ألفا.
أما بالنسبة للرجال، فقد ارتفعت نسبة البطالة لتبلغ 13.2 بالمائة مقابل 13.1 بالمائة خلال الثلاثي الثاني، وبالنسبة للنساء تراجعت نسبة البطالة لتبلغ 20.4 بالمائة خلال الثلاثي الثالث لسنة 2022 مقابل 20.5 بالمائة في الثلاثي الثاني من نفس السنة.
كما افاد معهد الإحصاء ان نسبة بطالة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة ارتفعت خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022 لتبلغ 37.8 بالمائة مقابل 37.2 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من نفس السنة.
وتقدر هذه النسبة لدى الذكور خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022 بـ 38.5 بالمائة بينما بلغت 36.2 بالمائة لدى الإناث. هذا وارتفعت نسبة البطالة من بين حاملي الشهائد العليا لتصل إلى 24.3 بالمائة خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022، مقابل 22.8 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من نفس السنة. وتقدر هذه النسبة لدى الذكور خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022 بـ 15.2 بالمائة بينما بلغت 32 بالمائة لدى الإناث.
وبينت نتائج مسح التشغيل الخاص بالثلاثي الثالث من سنة 2022 أن عدد السكان النشيطين في تونس قد بلغ 4011.7 ألفا، مقابل 4080.5 ألفا خلال الثلاثي الثاني من سنة 2022، ـأي بانخفاض قدره 68.8 ألف.
ويتوزع عدد النشيطين إلى 2837.7 ألفا من الذكور و1174 ألفا من الاناث، وهو ما يمثل على التوالي 71 بالمائة و29 بالمائة من مجموع السكان النشيطين. وعلى هذا الأساس شهدت نسبة النشاط خلال الثلاثي الثالث لسنة 2022 انخفاضا قدّر بـ 0.7 نقطة لتبلغ 45.3 بالمائة بعد أن كانت في حدود 46 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من نفس السنة.
بلغ عدد المشتغلين 3398.1 ألفا في الثلاثي الثالث من سنة 2022، مقابل 3454,4 ألفا خلال الثلاثي الثاني من نفس السنة، أي بانخفاض قدره 56.3 ألفا.
ويتوزع عدد المشتغلين إلى 2464 ألفا من الذكور و934.1 ألفا من الإناث، وهو ما يمثل على التوالي 73 بالمائة و27 بالمائة من مجموع السكان المشتغلين.
م. الزغلامي
تم النشر في 15/11/2022